يسعى فريق النادي الاهلي لتحقيق فوزاً هاماً للغاية على فريق شبيبة
القبائل الجزائري في الجولة الرابعة من مباريات مرحلة المجموعات لدوري
الابطال الافريقي 2010.
وستكون المباراة هي الفرصة الاخيرة للقلعة الحمراء للتنافس على صدارة المجموعة التي ستضيع من الاهلي حال الخسارة.
وعن حظوظ الاهلي في حالة الخسارة فستكون مرتبطة بشكل مباشر بنتائج مباريات الاسماعيلي وهارتلاند في الجولتين الاخيرتين.
وحال تعادل الاهلي سيكون عليه الفوز على هارتلاند والتعادل مع الدراويش
ثم النظر لنتائج بقية المباريات او الفوز في المباراتين للتأهل.
فيما سيمنح الفوز الاهلي فرصة كبيرة للتأهل كمتصدر للمجموعة حال خسارة
الشبيبة من هارتلاند في نيجيريا في الجولة الاخيرة وفوز الاهلي في
مباراتيه.
ويحتل الاهلي المركز الثاني في المجموعة الثانية لدوري الابطال برصيد
اربع نقاط من هزيمة وفوز وتعادل فيما يتصدر الشبيبة المجموعة بثلاث
انتصارات كلها بنتيجة 1-0 كان أخرها على حساب الاهلي.
وفي نفس السياق سيسعى لاعبو الاهلي أولاً للثأر من هزيمتهم الاولى
بالجزائر منذ الخسارة من وفاق سطيف 2-0 في بطولة افريقيا لعام 1988في نصف
النهائي.
من جانبه سيعتمد حسام البدري المدير الفني للاهلي على العائد للتهديف
محمد ناجي (جدو) مهاجم الفريق الابرز في الفترة الاخيرة رغم عدم لعبه
كمهاجم حر ومن خلفه محمد ابو تريكة في قيادة الهجوم مع الاعتماد على احد
المهاجمين اسامه حسني ومحمد فضل.
ويغيب عن الاهلي للايقاف حسام غالي الذي ينتهي ايقافه مع نهاية مباراة
الذهاب للدور نصف النهائي حال تأهل الاهلي لهذا الدور، بالاضافة لحسام
عاشور بسبب الاصابة.
وسيكون على محمد شوقي واحمد حسن تعويض غياب اللاعب الذي اعطى الاهلي الفوز 1-0 بالقاهرة على حساب شباب بلوزداد في بطولة 2001.
الفوز هل هو مضموناً بالقاهرة للبدري؟ورغم أن حسام البدري لم يقود الاهلي لاي فوز خارجي في دوري الابطال منذ
توليه المسئولية حيث خسر ثلاث مرات وتعادل في مرة وحيدة بصعوبة بالغة امام
هارتلاند النيجيري في الجولة إلا أنه حقق 3 انتصارات بالقاهرة.
وفاز الاهلي تحت قيادة المساعد السابق لمانويل جوزيه على جانرز
الزيمبابوي 2-0 والاتحاد الليبي 3-0 وعلى الاسماعيلي 2-1 في استاد القاهرة.
وجاء تعادل الاهلي الاخير في الدوري المصري مع المصري البورسعيدي 1-1
في ظل اداء متواضع من القلعة الحمراء ليضع الشكوك حول امكانية تحقيق الفوز
على الفريق الجزائري متصدر المجموعة منذ الجولة الاولى وحتى الآن.
ورغم أن الشبيبة من جانبه لم يحرز الفوز إلا بهدف نظيف خلال مبارياته
الثلاثة بالمجموعة على كلاً من الاسماعيلي وهارتلاند والاهلي إلا أنه يبدو
قادراً على استغلال نقاط الضعف في فريق الاهلي وهي كما وصفها قائد الفريق
بانها الكرات الثابتة.
وعانى الاهلي في الموسمين الماضي والحالي من دخول العديد من الاهداف في
مرماه عن طريق الكرات الثابتة وكان أخرها هدف الشبيبة نفسه في الاهلي في
مدينة تيزي وزو الجزائرية قبل اسبوعين.
ذكريات جميلة لحسنيومع مواجهة الشبيبة باستاد القاهرة يتذكر جمهور القلعة الحمراء أول فوز
للفريق بمرحلة المجموعات في دوري الابطال عام 2006 بنتيجة 2-0 في مباراة
غاب عن الفريق فيها النجم محمد ابو تريكة الذي منح الاهلي البطولة في
نوفمبر من نفس العام.
واعتمد الاهلي خلال هذه المباراة على احمد صديق - لاعب الاسماعيلي
الحالي - في مركز صانع الألعاب علماً بأنه يلعب كجناح ايمن فيما تواجد
اسامه حسني كمهاجماً بدلاً من المصاب وقتها عماد متعب.
وسجل حسني هدف الاهلي الثاني في هذه المباراة من متابعة رائعة لتسديدة
صاروخية من صديق فيما كان الهدف الافتتاحي لصديق نفسه من ركلة حرة قوية في
موسمه الاول مع الفريق.
وعانى الاهلي في لقاء اغسطس 2006 من غيابات عديدة بسبب الاصابات مما
دفع الداهية البرتغالي مانويل جوزيه وقتها للاعتماد على عمرو سماكة كمهاجم
بجوار اسامه حسني الذي لم يكن مهاجم الفريق الاساسي هو الآخر.
حقائقلم يخسر الاهلي على ملعبه في بطولات افريقيا منذ الخسارة 3-1 من النجم الساحلي التونسي في نهائي دوري الابطال 2007.
لم يخرج الاهلي من مرحلة المجموعات لدوري الابطال الافريقي منذ بطولة 2002 تحت قيادة الهولندي جو بونفرير.
الخسارة من شبيبة القبائل في الجولة الثالثة كانت الاولى للاهلي امام
فرق جزائرية منذ الهزيمة 2-0 من وفاق سطيف في ربع نهائي البطولة عام 1988
علماً بأن الاهلي فاز بنفس النتيجة في القاهرة ثم خرج بركلات الترجيح.
الاهلي لعب اولى مبارياته في تاريخه الافريقي امام فريق جزائري هو
مولودية وهران وخسر 3-0 بالجزائر ثم فاز 1-0 عن طريق محمود الخطيب من ركلة
جزاء في القاهرة في 1976 ليخرج من المسابقة.
لم يخسر الاهلي منذ ذلك الحين من اندية جزائرية بالقاهرة.
حسام البدري المدير الفني للاهلي قاد الفريق للفوز بجميع المباريات
التي اقيمت في القاهرة في البطولة الافريقية لكنه فشل في تحقيق اي فوز
خارج الديار.
للمرة الثالثة في تاريخ مشاركات الاهلي بمرحلة المجموعات يلتقي مع فريق جزائري بعد مواجهة شباب بلوزداد في 2001 والشبيبة في 2006.
في نصف نهائي بطولة افريقيا 1981 انسحب الاهلي امام الشبيبة الذي كان
يسمى وقتها - جيت تيزي وزو - بسبب اغتيال رئيس جمهورية مصر السابق محمد
انور السادات قبل أن يحقق الفريق البطولة في الموسم التالي.